اعتبرت مية الجريبي الأمينة العامة للجزب الجمهوري أنّ التونسيين صوّتوا في الانتخابات التشريعية نتيجة المرحلة السابقة التي أحسوا فيها بالخوف من تواصل المشاكل وتفاقهما وبحثا عن الأمن والاستقرار.
كما رأت في حوار مع إذاعة قفصة ضمن »حديث الساعة » ليوم الأربعاء 29 أكتوبر أنّ النتائج أفرزت استقطابا ثنائيا لحزبين ولعب فيها المال السياسي دورا ليس بالكبير مع بعض الخصوصية لكل جهة من الجهات الداخلية على غرار ولاية قفصة التي اعتبرت أن التصويت فيها كان مدفوعا برغبة في النهوض بالجهة.
كما أبرزت مي الجريبي أهمية توصّل تونس إلى إجراء انتخابات تشريعية حرّة وآمنة وسط التهديدات الإرهابية وبعد أن سبقت الانتخابات أحداث أمنية كثيرة معتبرة أنّ بلادنا قدّمت رسالة إلى العالم مفادها أنّ التونسيين عاقدون العزم على التداول السلمي على السلطة.