قال النائب السابق في المجلس الوطني التأسيسي محمود البارودي إن ما يتم تداوله حاليا بخصوص إسناد بعض الحقائب الوزارية لحركة النهضة في الحكومة الجديدة » أمر مضحك وفيه محاولة لبعثرة الأوراق من جديد « .
وأوضح البارودى أن الأغلبية الفائزة في الانتخابات التشريعية هي التي يفترض أن تشكل مشهد الحكم في تونس مرجحا أن تتشكل الحكومة المقبلة من ممثلي الأحزاب التي تجري معها المشاورات حاليا أي حركة نداء تونس باعتباره حزب الأغلبية في البرلمان والاتحاد الوطني الحر وأفاق تونس وحزب المبادرة إلى جانب بعض الشخصيات الوطنية المستقلة .
ولاحظ العضو السابق في التأسيسي أنه لا شيء يؤشر لوجود من سيمثل حركة النهضة ولا الجبهة الشعبية في حكومة الحبيب الصيد نظرا لعدم وجود مشاورات أصلا مع هذين الحزبين معتبرا أنه في صورة دخول حركة النهضة فان الحديث سيصبح عن حكومة وحدة وطنية وهو أمر غير مطروح حسب ما جاء على لسان محمود البارودي.