أوضح مهدي جمعة خلال استضافته في برنامج « ساعة حوار « اليوم الجمعة 16 جانفي على موجات الإذاعة الوطنية مع محمد بوغلاب أن مشاركته في مسيرة » باريس » التي جاءت بعد أحداث الاعتداء الإرهابي على صحيفة « شارلي ابدو »كانت من منطلق الواجب مشيرا إلى أن أن قرابة 650 ألف مهاجر في فرنسا من أصول تونسية و بعد الاعتداء سيكونون في ظروف صعبة ومن ثمة على الدولة أن تفكر فيهم و أن تحميهم وأن تؤكد من خلال هذه المشاركة ضرورة التمييز بين الاسلام و الارهاب و مقاومة هذه الظاهرة لا تكون الا بالتعاون الدولي و هو ما اكدته المسيرة التي جمعت قادة الكثير من دول العالم .