يواصل رئيس الجمهورية اليوم الخميس 5 فيفري زيارته إلى الجزائر التي تدخل يومها الثاني والأخير حيث يلتقي كبار المسؤولين في هرم الدولة لبحث الملفات الثنائية بين البلدين.
وكان الباجي قائد السبسي قد حل يوم الأربعاء بالجزائر ضمن أول زيارة رسمية له خارج تونس بعد انتخابه رئيسا للبلاد بدعوة من رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة ، وكان في استقباله رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح والوزير الأول عبد المالك سلال وأعضاء من الحكومة .
وصرح وزير الخارجية رمطان لعمامرة أن التنسيق الأمني بين الجزائر وتونس مستمر على مستوى مصالح الأمن وكذلك على مستوى حكومتي البلدين من أجل القضاء على الإرهاب.
وأوضح لعمامرة أن هذه الزيارة ترمز لنوعية العلاقات المتميزة الثنائية والآفاق الواعدة منها ، فمن المتوقع أن يتشاور رئيسا البلدين حول المسائل ذات الاهتمام المشترك لاسيما على مستوى منطقتي المغرب العربي والساحل والأمة العربية.
وأضاف لعمامرة أن العلاقات الثنائية بين البلدين متميزة تسودها الثقة والرغبة القوية في العمل سويا من أجل ضمان مستقبل أفضل للشعبين في ظل الأمن والاستقرار مضيفا أن هذه العلاقات مبنية على قناعة مشتركة للتعاون للقضاء على الإرهاب.
تصريح وزير الخارجية الجزائري: