أعلن الناطق الرسمي بإسم وزارة الداخلية محمد علي العروى يوم السبت 7 فيفري عن إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف مواقع امنية ومدنية من بينها مقر وزارة الداخلية مفيدا أنه تم ايقاف العشرات من الارهابيين وأوضح العروى في لقاء صحفي بثكنة الحرس الوطني بالعوينة ان وحدات مكافحة الارهاب التابعة للحرس الوطني احبطت بالتعاون مع وحدات اخرى للحرس مخططا إرهابيا كان يستهدف مواقع امنية وأخرى مدنية بالعاصمة وبولاية قفصة وبولاية اخرى بالجنوب التونسي لم يكشف عن اسمها وأضاف ان من بين الاهداف ثكنتين تابعتين للحرس والأمن الوطنيين وحسب المتحدث بلغ عدد الموقوفين 32 ارهابيا اعتقلوا في مناطق مختلقة من الجمهورية واصفا اياهم بالعناصر التكفيرية المرتبطة مباشرة بكتيبة عقبة ابن نافع التي تولت استقطابهم مشيرا في ذات السياق ان من بين الموقوفين عناصر عادت من بور التوتر وتحديدا من سوريا من جهة اخرى اشار محمد علي العروى الى تواصل عمليات الملاحقة لعناصر فارة ومطلوبة من بينها الارهابي مراد الغرسلي الذى قال انه تسلل من جبال القصرين رفقة مجموعة ارهابية باتجاه ولاية قفصة مضيفا ان وحدات من الحرس و الامن و الجيش تقوم حاليا بمحاولة القبض عليه خصوصا بعد إفشال مخططه الإرهابي وقال العروى إن العمليات ما زالت متواصلة مؤكدا توفر معلومات أخرى تحرص الوزارة على التكتم عليها في انتظار استكمال بقية العملية الأمنية وجدد العروى النداء الذى كانت توجهت به وزارة الداخلية في وقت سابق اليوم الى سكان ولاية قفصة والولايات المجاورة لها للمساعدة في القبض على الارهابي مراد الغرسلي وبخصوص القصف العسكرى الذى يقوم به الجيش الوطني لجبال ولاية القصرين وتزامنه مع هذه العملية قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية ان عمليات القصف متواصلة وادت الى مصرع عناصر ارهابية تونسية وأخرى جزائرية وهناك عمليات نوعية في الجبال تقوم بها وحدات من الحرس الوطني مشددا في نفس الاطار على الجاهزية العليا للقوات الامنية لإحباط اى مخطط ارهابي وأفاد العروى أن الأيام المقبلة ستشهد تنفيذ عمليات أمنية أخرى مبينا أنها ستكون بنفس الدقة لإجهاض أية محاولة ارهابية في وقت تواصل فيه قوات الامن مراقبة كل العناصر العائدة من بور التوتر وخاصة من سوريا .