فندت الدكتورة بدرة قعلول الباحثة في علم الاجتماع العسكري و رئيسة المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية الأمنية و العسكرية اليوم الخميس 19 فيفري 2015 ضمن برنامج »يوم سعيد » مع حاتم بن عمارة التحاليل الصحفية و غيرها التي مفادها بأنه لا علاقة لما يحدث في ليبيا و ما حدث بمنطقة بولعابة فالمجموعات الإرهابية حسب قولها هي مجموعات بلا حدود و عملياتها الإرهابية في ظاهرها معزولة و لكنها غير ذلك فهي مرتبطة ببعضها و لا تتلقى أوامر من قائدها فالعقيدة الجديدة او الايديولوجيا الجديدة لديها تفرض عليها عدم العودة للقائد في تنفيذ مهامها الإرهابية و عندما تكون الارضية سانحة فهي تباشر بالتنفيذ نتيجة للرقابة الشديدة التي فرضت على الحدود التونسية الليبية مستشهدة بإعلان البغدادي الذي يقول إن شمال إفريقيا « الحديقة » الخلفية لداعش كما أن الضربات الكبيرة التي تتلقاها داعش في سوريا و العراق تفرض على هذه المجموعات التحرك في ليبيا و شمال إفريقيا
و بالتالي فإن المجموعات التي تنتمي إلى داعش موجودة في تونس و هي في احيائنا و بيننا تلازم اماكنها في انتظار الإشارة الخضراء كما أن الجنوب التونسي بات بدوره في قبضة المافيا و تجار السلاح و المخدرات و تجار البشر..
المصدر : الاذاعة الوطنية
مواكبة عمار الجبالي