فتحت زوراق حربية تابعة للبحرية الإسرائيلية النار على صيادين فلسطينيين قبالة سواحل غزة مما أدي إلى إصابة أحدهم.
نقل شهود ان صيادا في الثانية والثلاثين أصيب وتوفي بعد وصوله إلى المستشفى.
وأعتقل صيادان فلسطينيان آخران ونقلا إلى إسرائيل وصودر قاربهما، حسب ما قال أشرف القدرة المتحدث باسم الخدمات الطبية الفلسطينية.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن أربعة قوارب فلسطينية خرجت من منطقة الصيد المخصصة لها مساء الجمعة.
وقالت المتحدثة « أطلق الجنود طلقات تحذيرية ثم استهدفت محركي قاربين ونقلا إلى إسرائيل للتحقيق. وتمكن القاربان الاخران من العودة إلى غزة ».
وأضافت المتحدثة أن البحرية الإسرائيلية في حالة تأهب « لمنع نقل السلاح إلى قطاع غزة »، ولكنها لم تعلق عن الخسائر البشرية.
وعادة ما تطلق الوحدات الإسرائيلية النار على الصيادين الفلسطينيين الذين يبحرون على طول سواحل غزة مما يلحق بهم الأضرار ، كما تقوم بمصادرة قواربهم.
ووفقا لبنود الحصار الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية المستمر منذ ثمانية أعوام، يمكن للصيادين الفلسطينيين الصيد في مسافة لا تزيد عن ستة أميال بحرية عن الساحل.
ولكن الصيادين الفلسطينيين يقولون أن إسرائيل تفتح النار قبل أن يصلوا إلى هذا الحد.
ويعمل نحو أربعة آلاف صياد في غزة، يعيش أكثر من نصفهم تحت خط الفقر.
المصدر بي بي سي