أدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما إطلاق النار على شرطيين في بلدة فيرغيسون، ولاية ميزوري ، وقال إنه » لا يمكن تبرير الأعمال الإجرامية ».
وقال إن الاحتجاجات مشروعة ، لكنه وصف من أطلقوا النار بأنهم « مجرمون » ودعا إلى إلقاء القبض عليهم.
وكان إطلاق النار قد وقع خلال تظاهرة جابت شوارع البلدة على إثر الإعلان عن استقالة قائد الشرطة.
وتوالت الاحتجاجات يوم الخميس ، لكنها اتخذت طابعا سلميا.
وقد غادر الشرطيان المصابان المستشفى بعد تلقي العلاج.
وتكررت الاحتجاجات في البلدة منذ أطلق شرطي النار على فتى أسود غير مسلح يدعى مايكل براون وأرداه قتيلا العام الماضي.
وكان قائد الشرطة توماس جاكسون قد قدم استقالته بعد أسبوع من إصدار أحد الأقسام قي وزارة العدل تقريرا يشير إلى تفشي العنصرية في جهاز الشرطة والقضاء في البلدة.
وقد تجمع المحتجون أمام مركز الشرطة بعد إعلان استقالة جاكسون.
وقال أوباما في برنامج تلفزيوني « أعتقد أن ما يجري منذ فترة قمعي ومرفوض ويبرر الاحتجاج، لكن لا يمكن قبول الأعمال الإجرامية ».
وكان المحتجون قد أوقدوا الشموع ليل الخميس لذكرى جميع ضحايا العنف، ثم تقدموا باتجاه مركز الشرطة وهم يدقون الطبول ويرددون الأناشيد.
و بقيت الشرطة على مسافة من المحتجين وتجنبوا الظهور بأعداد كبيرة.