دخل أعوان الصحة بكافة المستشفيات العمومية اليوم الثلاثاء في اضراب قطاعي بيومين 28 و29 أفريل الجارى للمطالبة بالخصوص بتأهيل القطاع الصحي العمومي ووضع حد لتدني خدماته وفق ما أفاد به زهير النصرى الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للصحة التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل وأكد المسؤول النقابي أنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة والاستعدادات لتأمين الحد الادنى من العمل في هذه الاقسام وكذلك أقسام الانعاش في كامل تراب الجمهورية خلال ايام الاضراب وأضاف النصرى أن كافة أعوان الصحة بالعاصمة باستثناء الاطباء سيتحولون بعد تجمعهم مقر وزارة الصحة الى القصبة لتنفيذ وقفة احتجاجية أمام قصر الحكومة يذكر أن تنفيذ هذا الاضراب يأتي وفق ما أفاد به الكاتب العام للجامعة عثمان جلولي خلال ندوة صحفية انتظمت يوم السبت الماضي بالعاصمة على خلفية المطالبة باتخاذ جملة من القرارات التي وصفها بالاستعجالية وتشمل بالخصوص الترفيع في الميزانية المخصصة للقطاع الصحي وتوفير التجهيزات وأطباء الاختصاص بكل الجهات الداخلية للبلاد وتتمثل مطالب أعوان الصحة أيضا في الاسراع بسحب الفصل 2 من الوظيفة العمومية الذى يسمح بصياغة قوانين خاصة واستثنائية خارج قانون الوظيفة العمومية على كافة الاسلاك بالقطاع وإقرار مهنة عون الصحة مهنة شاقة ومرهقة فضلا عن رفع المظلمة المتعلقة بالترقيات الخاصة بكافة العاملين بالقطاع كما تطالب الجامعة العامة للصحة بإصدار النصوص المتعلقة ببقية المطالب الخاصة بتصنيف حاملي الاجازة ومراجعة نظام التأجير بالنسبة لأيام الاعياد الوطنية والدينية والآحاد وإعادة توظيف الاعوان من اداريين وعملة وشبه طبيين وفق شهائدهم العلمية وتعميم العمل الاجتماعي.