توفي الشاب الفلسطيني محمد يحيى – البالغ 21 عاما – متأثرا بإصابته بعد أن أطلق جنود إسرائيليون النار عليه مساء الاثنين خلال وجوده بالقرب من الجدار الفاصل في قرية العرقة غربي مدينة جنين، بحسب ما أكدته مصادر طبية في مستشفى رفيديا في مدينة نابلس.
وقال طريف عاشور مسؤول الإعلام بوزارة الصحة إن محمد وصل إلى مستشفى رفيديا « مصابا بالرصاص الحي في الشريان الرئيسي في الفخذ ».
وأضاف أن « حالته كانت صعبة جدا نظرا لطبيعة الإصابة وحجمها ».
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن منيب حماد، أحد أفراد عائلة القتيل قوله إنه « كان في حفلة عرس في القرية، وبعد الحفلة ذهب بعض الشباب لإكمال السهرة بجانب الجدار. وكان هناك جنود من جيش الاحتلال الاسرائيلي أطلقوا عليهم النار وأصيب محمد، .. لم يكن هناك أي مواجهات ».
وبمقتل محمد فجر الثلاثاء يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الأيام الأربعة الماضية إلى ثلاثة شبان.
وكانت إسرائيل أقامت جدارا على الأراضي الفلسطينية، قائلة إن هدفه منع دخول المسلحين إلى إسرائيل، بينما يقول الفلسطينيون إن الهدف منه هو الاستيلاء على مزيد من أراضيهم.
المصدر بي بي سي