انطلقت صباح اليوم الجمعة الجلسة العامة لمساءلة الحكومة المنعقدة بمجلس نواب الشعب وهي الجلسة الثانية من عمر حكومة الحبيب الصيد.
وتأتي بعد انقضاء اكثر من مائة يوم من الذي تعيشه البلاد في العديد من الولايات.
كما ستكون حملة « وينو البترول » ايضا حاضرة في جلسة مساءلة الحكومة حيث من المنتظر بحسب مصادر اعلامية العمل الحكومي.
ومن المتوقع ان يجيب رئيس الحكومة الحبيب الصيد ووزراءه على جملة من الاسئلة والانتقادات حول العديد من النقاط المدرجة ضمن اولويات الحكومة والتي لم تجد طريقها الى الحل.
وستهتم الجلسة العامة المنتظرة في رحاب مجلس نواب الشعب بباردو بثلاثة محاور رئيسية وهي الوضع الامني والوضع الاقتصادي الى جانب الملف الاجتماعي وحالة الاحتقان المستمر ان يطالب عدد من اعضاء مجلس نواب الشعب بعقد ندوة وطنية حول الثروات الطبيعية للبلاد وكيفية التصرف فيها.