كشف جلول عياد المرشح الرسمي لتونس لرئاسة البنك الافريقي للتنمية الملابسات المتعلقة بخسارته في معركة التصويت لمنصب رئاسة البنك الافريقي للتنمية و ذلك ضمن برنامج يوم سعيد الجمعة 05 جوان 2015 معتبرا ان فوزه كان فرصة ثمينة لكي تعزز تونس استراتيجيتها في افريقيا.
كما أوضح ان لهذا المنصب اشعاعا عالميا وان الترشح له ليس بالمهمة السهلة ويتطلب توفر كفاءة استثنائية في الشخص المرشح اضافة الى دعم بلاده المعنوي والمادي .
جلول عياد قال ان ترشحه منذ البداية جاء بطلب من مسؤولين ليبيين وقال انه بدأ حملته منذ عامين وحصل خلالها على تأييد ودعم الحكومات المتعاقبة في تونس من حكومة علي العريض الى الحكومة الحالية
مشيرا في ذات الصدد الى انه قام بمجهودات شخصية طيلة سنة او اكثر و ساعده رسميا المنصف المرزوقي من خلال الرسائل الرسمية التي وجهها الى رؤساء البلدان التي لها حصص في راس مال البنك الافريقي للتنمية لدعم ترشحه و لكن للاسف الاستراتيجية التي وقع توخيها كانت متأخرة حتى و ان كان الدعم قويا منذ البداية فان ذلك لن يغير في النتيجة لان الاستراتيجية كانت مبنية على فرضية دعم اقليمي من مصر وليبيا و الجزائر و تونس و موريتانيا وعدم تصويت الجزائر وليبيا مثل صدمة غير متوقعة وسابقة تاريخية بالنسبة له
و في رد على سؤال يتعلق بعملية التصويت اضاف
جلول عياد اكد ان الهدف من ترشحه لرئاسة البنك الافريقي للتنمية هو تعزيز مكانة تونس اقليميا وإفريقيا في ظل الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد وكانت فرصة قوية جدا حسب قوله لإعادة الاشعاع الدبلوماسي لها و لتقوية مكانتها في افريقيا معتبرا ان نتائج الخسارة كبيرة جدا
المصدر:الإذاعة الوطنية
مواكبة:عمار الجبالي