تستأنف الأمم المتحدة الاثنين 8 جوان جولة جديدة « حاسمة » من الحوار السياسي بين الأطراف الليبية في الصخيرات المغربية.
وقالت البعثة الأممية إن « الأطراف ستناقش اليوم المسودة الجديدة للاتفاق السياسي بالاستناد إلى الملاحظات التي قدمتها الأطراف أخيرا ».
وأضافت أن لديها « قناعة راسخة أن هذه الجولة ستكون حاسمة »، داعية الأطراف الليبية المعنية الى الانخراط في المناقشات بروح المصالحة للتوصل إلى تسوية، والإصرار على التوصل الى اتفاق سياسي لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا.
وناشدتها « تحمل مسؤولياتها التاريخية بالحفاظ على المصلحة الوطنية العليا لبلادها، وأنه لا وجود لحل عسكري للأزمة الحالية في ليبيا، وليس هناك من حل خارج الإطار السياسي ».
هذا وأعرب مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي عن أمله في نجاح الجولة الأخيرة من الحوار السياسي بين ممثلي الأطراف الرئيسية للأزمة في البلاد، والذي من المقرر أن ينطلق الاثنين في مدينة الصخيرات المغربية.