وصل في حدود الرابعة من صباح الجمعة الديبلوماسيون التونسيون العشرة الذين تم اطلاق سراحهم ليلة اول امس من اطراف ليبية الى معبر راس جدير الحدودى للعودة منه نحو جهاتهم وفق ما افاد به الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير .
وكان في استقبال الوفد الديبلوماسي الذى تعرض الى عملية اختطاف على اثر اقتحام قنصلية تونس في طرابلس والي مدنين الذى اكد سلامتهم الجسدية.
وذكر مصطفى عبد الكبير ان الافراج على الديبلوماسيين التونسيين جاء بمقتضى اتفاق تونسي ليبي يقضي بتسليم وليد القليب الذى صدرت في حقه بطاقة ايداع بالسجن في تونس مقابل عودة الديبلوماسيين.
وكان الناطق الرسمي بمحكمة الاستئناف بالعاصمة كريم الشابي قد افاد يوم الخميس أن محكمة الاستئناف اتخذت قرار تسليم وليد القليب مؤقتا للسلطات الليبية بعد النظر في طلب التسليم الذى قدمته السلطات الليبية بناء على الاتفاقية المبرمة بين تونس وليبيا بخصوص تسليم المجرمين .