نفى وزير الشوون الخارجية الطيب البكوش صباح اليوم خضوع تونس الى أى شكل من أشكال المساومة أوالابتزاز أوالمقايضة في قضية تسليم القليب الى ليبيا واختطاف عشرة ديبلوماسيين تونسيين من العاملين بالقنصلية التونسية بطرابلس.
وشدد البكوش في لقاء صحفي على عدم وجود علاقة بين اطلاق سراح الديبلوماسيين واطلاق سراح القليب موكدا أن السلطات القضائية التونسية هي التي قررت اطلاق سراح القليب بناء على طلب قضائي ليبي.
وفي سياق اخر قال وزير الخارجية الطيب البكوش ان النية تتجه الى تركيز مكتب قنصلي على الحدود التونسية الليبية لرعاية مصالح التونسيين أو التنسيق مع البعثات الديبلوماسية للبلدان الشقيقة والصديقة بليبيا مبينا أن أغلب التونسيين العاملين بليبيا يوجدون بالجهة الغربية المتاخمة للحدود التونسية ويناهز عددهم 150 الفا.
وجدد البكوش التزام تونس الحياد التام تجاه الصراع بين الفرقاء الليبيين موكدا أن تونس ستتعامل مع الوضع هناك تبعا للتطورات التي ستحصل مستقبلا.