قالت وسائل اعلام محلية يوم الثلاثاء إن الكويت اعتقلت 60 شخصا وأغلقت جمعية خيرية محلية لمزاعم مخالفات تتعلق بجمع التبرعات للسوريين وذلك في إطار حملة على صلات مشتبه بها مع المتشددين بعد أسوأ تفجير انتحاري في الدولة الخليجية على الإطلاق.
وعززت الكويت إجراءات الأمن بعد أن فجر انتحاري جاء من السعودية نفسه داخل مسجد للشيعة أثناء صلاة الجمعة الماضية فقتل نفسه و26 شخصا. وقال مسؤولون كويتيون إن الهجوم استهدف إثارة النزاع الطائفي في البلد الذي يغلب على سكانه السنة.
ونقلت صحيفة القبس الكويتية الصادرة باللغة العربية عن مصادر أمنية قولها إن أجهزة الأمن تحتجز 60 شخصا بينهم كويتيون ومواطنو دول خليجية عربية أخرى للتحقيق.
وذكرت القبس أنه تبين أن البعض كانوا على اتصال باسلاميين متشددين فيما يشتبه أن آخرين ينتمون إلى جماعات « متشددة ».
وأضافت أن خمسة أشخاص يشتبه بضلوعهم في تفجير المسجد يوم الجمعة والذي نفذه السعودي فهد سليمان عبد المحسن القباع أحيلوا إلى النائب العام. وتابعت أن الخمسة اعترفوا باستلام تحويلات مالية من الخارج لتنفيذ هجمات على دور العبادة.
ولم تذكر الصحيفة الخمسة بالاسم وقالت وزارة الداخلية الكويتية إنها ألقت القبض على سائق سيارة نقلت القباع إلى مسجد الشيعة ومالك السيارة وصاحب المنزل الذي اختبأ فيه السائق بعد الهجوم.
المصدر رويترز