تواصلت الى حدود فجر اليوم بمجلس نواب الشعب بباردو  الجلسة العامة المخصصة للحوار مع رئيس الحكومة  الحبيب الصيد  حول اعلان حالة الطوارى والوضع الامني العام بالبلاد  والتي كانت انطلقت صباح يوم الاربعاء .

واعتبر رئيس الحكومة  الحبيب الصيد  في رده على تساولات النواب ان تونس في خطر و انها تمر بوضعية حرجة موكدا انه لا خيار للتونسيين سوى الانتصار في معركتهم ضد الارهاب.

وقال الصيد  ان البلاد قد تكون خسرت احدى المعارك و لكنها لم تخسرالحرب و لا خيار  اليوم سوى ان ننتصر في هذه المعركة ضد الارهاب   حسب تعبيره.

ودعا رئيس الحكومة كل الاحزاب السياسية و المنظمات و مكونات المجتمع الى التوحد و التغاضي عن التجاذبات بكل اشكالها لهزم الارهاب.

واستعرض الصيد جملة الاجراءات التي تم اتخاذها منذ الهجوم الارهابي الذى استهدف متحف باردو في 18 من مارس الماضي والتي قال انها مكنت من تجنب احداث ارهابية مماثلة موكدا ان هذه الاجراءات حسنت امن قدرات القوات الامنية و العسكرية .

واضاف انه ورغم تلك الاجراءات فان الوضع لا يزال هشا ودعا الى مواصلة اليقظة و الحيطة لان التهديدات الارهابية لا تزال موجودة.

وبخصوص دعوة الخارجية البريطانية مواطنيها الى تجنب القدوم الى تونس  ومطالبة رعاياها المقيمين فيها الى المغادرة قال رئيس الحكومة انه سيهاتف اليوم الجمعة   نظيره البريطاني دافيد كامرون لاعلامه بكل الجهود التي بذلتها وتبذلها تونس  لحماية رعايا جميع الدول المتواجدين على اراضيها واستعدادها للتعاون وحماية كل من يرغب في مواصلة الاقامة بها مشددا على ان قرار السلطات البريطانية ستكون له تداعيات  وان الحكومة التونسية ستقوم بتقييم جذرى داخلي و خارجي  حسب تعبيره.

اذاعة الكاف