مازال موضوع اختفاء أكثر من ثلاثين شابا في معتمدية رمادة يلفه الكثير من الغموض خاصة في غياب دليل قاطع على خروجهم من التراب الوطني في اتجاه ليبيا للالتحاق بالمجموعات الارهابية
وكشف عدد من أقرباء المفقودين عن تلقيهم لرسائل هاتفية تفيد بوصولهم المفقودين الى ليبيا مشيرين الى أنه لم يتسن لهم الحصول على أية ردود عند طلب الارقام التي صدرت عنها الرسائل وهو ما جعل البعض يذهب الى القول بأن هذه الرسائل هي مجرد مناورة ولئن تعددت الروايات بخصوص اسباب اختفاء هؤلاء الشبان ومطالبة عائلاتهم بالكشف عما وصفوه باللغز المحير فان فرضية هروبهم من التتبعات الامنية والقضائية دفعهم الى الخروج سواء للاتحاق بالتنظيمات الارهابية أو للعيش والعمل في ليبيا حسب ما ذهب اليه بعض متساكني المنطقة في تصريحات لمراسل وات
يذكر أن من بين المختفين أو المفقودين هناك من له شغل قار في شركات بترولية اضافة الى تلميذين وثلاثة عسكريين وزوجة أكبر المختفين سنا وأكثرهم تطرفا وفق بعض الروايات والمصادر بالمنطقة
وبخصوص الطيار الذى اختفى قال شقيقه في تصريح اعلامي ان من أسباب اختفاء اخيه عدم قبول وزارة الدفاع الوطني لاستقالته التي طالب بها منذ أكثر من ست سنوات حيث كان يرغب في الالتحاق بشركات الطيران العاملة في الخليج العربي على غرار عدد من زملائه وأضاف أن شقيقه لم تكن له انتماءات وأراء متشددة مثل شقيقه الاخر الذى رافقه وتجدر الاشارة في هذا الاطار الى أن ثلاثة من المختفين كانوا مرفوقين بأشقائهم.