عقدت لجنة التنسيق و التشاور لأحزاب الائتلاف الحكومي مساء يوم الجمعة اجتماعا بمقر حزب افاق تونس .
وقال الامين العام للحزب فوزي عبد الرحمان في تصريح اعلامي ان الاجتماع تدارس ثلاثة نقاط من بينها الوضع السياسي العام في تونس على ضوء الهجوم الارهابي الاخير الذي استهدف احد النزل السياحية بولاية سوسة واهم محاور اللقاء الذى سيجمع الاسبوع المقبل احزاب الائتلاف برئيس الحكومة الحبيب الصيد وتوسيع قاعدة مساندة الحكومة عبر عدة اليات.
من جهة اخرى قال عبد الرحمان ان المشاركين بحثوا الية التنسيق بين احزابهم ومسائل تتعلق بالحوكمة المحلية و وثيقة تهم الاصلاحات الكبرى سيشرع في دراستها قريبا.
ولاحظ الامين العام لآفاق تونس ان تونس هي حاليا في حالة حرب ضد الارهاب ما يستوجب تعزيز الجبهة الداخلية حسب تعبيره مشيرا الى ان الاجتماع لم يتدارس مسالة اجراء اى تعديل وزارى بل تدارس موضوع منح الثقة و تجديدها في حكومة الصيد في حربها على الارهاب.
ودعا عبد الرحمان الى ضرورة ارسال اشارات جدية الى التونسيين مفادها انه توجد حرب حقيقية حاليا في تونس ضد الارهاب و الارهابيين .
وقال ايضا ان المشاركين في اجتماع لجنة التنسيق و التشاور لأحزاب الائتلاف نوهوا بالإجراءات التي اعلنها رئيس الحكومة الحبيب الصيد عقب هجوم سوسة الارهابي واعتبروا ان الحكومة تسير في الطريق الصحيح مع ضرورة دعم تلك الاجراءات بقرارات اخرى سيتم بحثها مع الصيد في الاجتماع المنتظر الاسبوع المقبل.
وأضاف الامين العام لآفاق تونس ان حزب تيار المحبة طلب الانضمام الى جبهة احزاب الائتلاف الحكومي وان ممثلي هذه الاحزاب سيتوجهون قريبا بمبادرة سياسية الى جميع الاطراف لتوسيع الدعم السياسي للحكومة في هذا الظرف الراهن.
وشارك في الاجتماع رؤساء احزاب نداء تونس محمد الناصر و النهضة راشد الغنوشي و افاق تونس ياسين ابراهيم اضافة الى الامين العام لحزب الاتحاد الوطني الحر محسن حسن الى جانب قياديين من هذه الاحزاب.