جاء في بلاغ لوزارة الشؤون الدينية ان مجموعة من روّاد الجامع الكبير بمساكن يوم الجمعة 10 جويلية إلى الإمام الخطيب المكلّف من قبل وزارة الشؤون الدينية لإمامة المصلّين خلفا للإمام السابق بشير بن حسن وعمدت إلى تعنيفه لفظيا ورفع شعار « ديڨاج » في وجهه وإحداث الفوضى والهرج بقاعة الصلاة مما أدى إلى حرمان عموم المصلين من أداء صلاة الجمعة.
كما جاء في البلاغ تكليف الإمام الجديد جاء في إطار سدّ الشغور بعد إعلام الإمام السابق بقرار إنهاء تكليفه.
والجدير بالإشارة إلى أنّ تسجيلات الفيديو تثبت أنّ الإمام السابق دعا في بعض دروسه، إلى إنزال الأئمة من المنابر كما أفتى بالجهاد في سوريا واعتبر أنّ من مات على العقيدة الأشعرية، وهي عقيدتنا بتونس، مات على سوء الخاتمة. كما أعلن رفضه تحييد المساجد « بلا ومليون لا »، وذلك بغاية فرض مرجعية دينية دخيلة على البلاد عوضا عن مرجعيتنا الزيتونية.
وتشير وزارة الشؤون الدينية إلى أنّ الإخلال بهدوء المساجد والدعوة إلى التمرد على السلطة جريمة يعاقب عليا القانون بالسجن. كما تؤكد عزمها من موقعها التصدي للفوضى والمضي في تنفيذ قوانين البلاد.