استقبل رئيس الحكومة السيّد الحبيب الصّيد مساء الإثنين 13 جويلة 2015 بقصر الحكومة بالقصبة وزير الشؤون الخارجيّة الجزائري السيّد رمطان لعمامرة بحضور سفير الجزائر بتونس.
وفي تصريح له عقب اللقاء أكّد وزير الخارجيّة الجزائري أنّ اللّقاء كان فرصة سانحة لتبادل وجهات النّظر من النواحي السياسيّة والأمنيّة والإقتصاديّة إلى جانب التطرّق بالتّحليل والتقييم للجهود الثنائيّة في إطار التنسيق المتواصل لمحاربة الإرهاب وبحث الحلول المجدية للأزمات وفي مقدّمتها الأزمة الليبيّة مؤكّدا أنّ تونس والجزائر تتقاسمان نفس الرؤية في ما يتعلّق بهذه المسألة كما أنّ هناك مزيدا من التنسيق والعمل المكثّف من أجل محاربة الإرهاب والتصدّي للجريمة العابرة للحدود.
وذكر الوزير الجزائري أنّه جدّد لرئيس الحكومة التأكيد على التّضامن الكامل للجزائر مع تونس، شعبا وحكومة لا سيما على إثر العمل الإرهابي الشنيع بسوسة مؤكّدا أنّه نقل لرئيس الحكومة قناعة الجزائر بقدرة الشعب التونسي على الصّمود في معركته ضدّ الإرهاب وتعاطف بلاده الكامل ودعمها للجهود والتضحيات التي تبذلها قوّات الأمن والجيش التونسيين .