أعلن الجيش الأميركي عن مقتل العضو البارز في تنظيم القاعدة، محسن الفضلي، في ضربة جوية للتحالف الدولي على سوريا في الثامن من جويلية الجاري.
وكان الفضلي اعتقل في الكويت للاشتباه بعلاقته بالقاعدة ثم أطلق سراحه لعدم كفاية الأدلة، ثم اختفى الفضلي بعدها ليظهر في أفغانستان وباكستان وإيران، حيث أسس فرعاً للقاعدة وقام بتنفيذ عدد من العمليات، قبل أن ينتقل إلى سوريا مطلع العام الماضي ويؤسس ما عرف بتنظيم خراسان، وكانت الاستخبارات الأميركية خصصت مكافأة بخمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
وكان الفضلي قد استهدف بضربة جوية أميركية في سبتمبر 2014، وقال بعض المسؤولين الأميركيين حينها إنهم يعتقدون أنه قتل، لكن آخرين قالوا إنه لا يمكن تأكيد ذلك.
وقالت البنتاغون إن الفضلي كان يتنقل في سيارة بالقرب من سرمدا إلى الغرب من حلب عندما أصيب في ضربة جوية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس في بيان إن الفضلي « كان داعما بارزا للقاعدة، وكان ضمن المجموعة الصغيرة الموثوق بها من زعماء القاعدة الذين تلقوا إخطارا مسبقا بهجمات 11 سبتمبر عام 2001″.
وأضاف ديفيس أن الفضلي شارك في هجمات في أكتوبر عام 2002 على منشأة للبحرية الأميركية في جزيرة فيلكا بالكويت وعلى ناقلة النفط الفرنسية ليمبرج.
وقال « كان زعيم شبكة من النشطاء المخضرمين بالقاعدة، يطلق عليهم أحيانا جماعة خراسان، وكانوا يخططون لهجمات خارجية على الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا. »
ويطلق اسم خراسان على منطقة في أفغانستان وباكستان، ويعتقد أن المجلس الرئيسي للقاعدة يختبئ بها.