أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي ، الأحد 26جويلية ، المسجد الأقصى بعد مواجهات دامية بين الشرطة والمصلين الفلسطينين على خلفية تأمين « جماعة الهيكل المزعوم ».
وقال الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار المقدسة إن « قوات الاحتلال حولت المسجد إلى ثكنة عسكرية وهي تعتدي على المصلين والمسجد ».
وأضاف « أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت داخل المسجد القبلي (المقابل لقبة الصخرة) ».
وأوضح الشيخ حسين أن « الوضع في المسجد الأقصى المبارك متوتر جدا بعد اقتحام المستوطنين ساحاته بحماية شرطة الاحتلال ».
فيما لم يصدر تعقيب منشرطة الاحتلال حول ما يجري في المسجد الأقصى من أحداث.
وكان العشرات من عناصر شرطة الاحتلال اقتحموا ساحات الأقصى واعتدوا على المرابطين والحراس وأجبروا المصلين على الخروج من المكان ما أدى لاندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة نحو 10 أشخاص وتخريب إحدى بوابات المسجد القبلي وإطلاق الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية داخله.
وحسب شهود عيان، لم تسمح شرطة الاحتلال لطواقم الإسعاف بالدخول إلى ساحات الأقصى لإسعاف المصابين.
وكانت تلك الجماعات قد دعت لتنظيم اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى بدءا من الأحد حتى نهاية الأسبوع، في ذكرى ما يسمى « خراب الهيكل ».
وطالبت بإغلاق الأقصى في وجه المسلمين بشكل كلي ابتداء من مساء السبت وطوال الأحد، وإغلاق الأقصى في وجه جميع المسلمين خلال فترة الاقتحامات الصباحية من الساعة 7:30 وحتى الساعة 11:30 وذلك من يوم الإثنين وحتى الخميس المقبل.
المصدرك وكالات