اقتحم رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي يورام كوهين الأحد 2 اوت المسجد الأقصى من باب المغاربة تحت حراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة الإسرائيلية.
وأمام المستجدات الأخيرة وعلى رأسها مقتل الرضيع علي دوابشة حرقا، وحسب ما أفادت به وكالة « وفا » فقد اضطرت القوات الإسرائيلية إلى فتح بوابات المسجد الأقصى، بعدما أغلقته أمام النساء من كل الأعمار وأمام الرجال دون سن الـ30 عاما.
ونظم الفلسطينيون في القدس مسيرة احتجاجية على حرق الرضيع علي دوابشة في بلدة دوما قضاء نابلس على يد مستوطنين إسرائيليين.
ورفع المتظاهرون الفلسطينيون صورا ولافتات، وسط هتافات ضد سلطات الاحتلال، وقد حاولت القوات الإسرائيلية مصادرة صور الطفل الرضيع واللافتات، والاعتداء على عدد من المرابطات.
وفي تصعيد جديد، اندلعت الأحد اشتباكات في المسجد الأقصى في شرق القدس بين فلسطينيين وجنود إسرائيليين، حيث أفادت الشرطة في بيان أن عددا من الشبان قاموا بالتحصن داخل المسجد الأقصى بعد رشق الحجارة باتجاه قوات الشرطة.
يذكر أن الشرطة الإسرائيلية، وفي خطوة غير مسبوقة، دخلت الأسبوع الماضي الى المسجد الأقصى لطرد فلسطينيين تحصنوا فيه بعد اندلاع اشتباكات.
وقد فرضت القوات الإسرائيلية منذ ساعات الصباح الأولى قيودا مشددة ونصبت حواجز حديدية قرب بوابات المسجد الأقصى للتدقيق ببطاقات دخول الفلسطينيين.
إلى ذلك، اعتقلت الشرطة الشيخ خالد المغربي أحد علماء المسجد الأقصى المبارك.
المصدر روسيا اليوم