أعلنت جماعة « المرابطون » التي يتزعمها الجزائري مختار بلمختار في بيان نشرته السبت 15 أوت مواقع على صلة بمتشددين ،عن نفسها « قاعدة الجهاد في غرب إفريقيا ».
وأكد بيان في جويلية الماضي ويحمل عنوان « بيان حول توضيح بعض المسائل وتأكيدها »، التزام المجموعة بتوجيهات مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن « لإخراج العدو الصليبي الذي احتل أرضنا في فرنسا وأعوانها واستهدافه في كل مكان ».
من جهة أخرى، أضاف البيان الذي بث السبت أن « مجلس شورى المرابطين، قرر بعد اجتماع له، تنصيب الشيخ خالد أبي العباس (الاسم الذي يعرف به مختار بالمختار في الأوساط المتشددة) أميرا على المرابطين ».
ويسعى مختار بلمختار أحد أقوى القادة المتشددين في الساحل الإفريقي، لتشكيل تحالف مع حركات مماثلة في النيجر وتشاد وليبيا.
وقد تحدثت شائعات مرارا عن مقتل مختار بالمختار، خصوصا في جوان وفي أفريل 2013، لكن نبأ وفاته دائما ما كان ينفى.
وتبتعد « الحركة الجهادية المسلحة » التي تأسست في 2013 من اندماج مجموعة مختار بلمختار الذي نظم عملية خطف دامية لرهائن في جانفي 2013، ومن تنظيم آخر على صلة بالقاعدة، عن تنظيم « الدولة الاسلامية ».
وفي ماي الماضي، كرر بلمختار تأكيد ولاء مجموعته للقاعدة ونفى الولاء لتنظيم « داعش » الذي أعلنه مسؤول آخر في « المرابطون »، مما حمل على توقع حصول خلاف كبير في صفوف الحركة.
وأعلنت « المرابطون » أيضا مسؤوليتهما عن اعتداء انتحاري قتل خلاله جندي فرنسي في 14 جويلية 2014 يوم العيد الوطني الفرنسي، قرب مدينة غاو في مالي.
وأعلن مسؤول متشدد قريب من الداعية الإسلامي المالي المتطرف أمادو كوفا الذي يدور في فلك مختار بلمختار، المسؤولية أخيرا عن هجوم دام استهدف في السابع من أوت فندقا في سيفاري بوسط مالي.
المصدر: أ ف ب