تحتضن جزيرة جربة للمرة الثالثة تظاهرة افضل الجدات الفرنسيات التي تنتظم للمرة السابعة في تونس وذلك بمشاركة 14 جدة و10 فنانين يرافقهم نحو 70 سائحا قادمين من فرنسا
وانتظمت ليلة امس الخميس في اطار هذه المبادرة التي تهدف الى تعزيز مكانة السوق الفرنسية في السياحة التونسية ومزيد التسويق لصورة تونس في الخارج سهرة مختلفة الالوان اثث فقراتها الجدات كل بما تتقنه من مواهب فرقصن وغنين ونشطن ركحا رسم فرحة ومتعة على وجوههن وعلى وجوه كل من واكب التظاهرة
وابرزت وزيرة السياحة سلمى النومي الرقيق لدى مواكبتها فقرات هذه السهرة اهمية مثل هذه التظاهرات في اعطاء صورة ايجابية لتونس في اوروبا كبلد امن ومستقر متوجهة للمشاركات بالشكر لاختيارهن تونس ولثقتهن فيها
ومن جهته قال منظم التظاهرة روني الطرابلسي انه لم يكن من السهل استعادة تنظيم التظاهرة بتونس بعد العمليات الارهابية بباردو وسوسة لولا تمسك منظميها بها وتعلقهم بتونس واصرارهم على مساندتها من اجل استرجاع صورتها المشعة في العالم
واكد حاجة تونس لمثل هذه التظاهرات من اجل دفع القطاع السياحي والتسويق لتونس خاصة وان المشاركات من الجدات هن ناشطات في عدة جمعيات ولهن اشعاعهن في مدنهن ما يساهم في بعث رسالة ايجابية على تونس في محيطهن واعطاء انعكاس ايجابي للسياحة التونسية في السوق الفرنسية
وعبرت الجدات عن سعادتهن بالقدوم الى تونس وانهن سيوجهن رسالة عند عودتهن مفادها ان تونس بلد يعيش بسلام ومضياف وكريم واكدت المشاركات ان العنف لن يجد طريقه في تونس وانهن ستدافعن عن القيم الانسانية النبيلة
وتقوم افضل جدات فرنسا والوفد المرافق لهن اليوم الجمعة بجولة باسواق مدينة حومة السوق والرياض وستزرن معبد الغريبة بعد برنامج متنوع من السهرات الفلكلورية والتنشيطية وتتزامن هذه التظاهرة مع احتضان جزيرة جربة لملكات جمال البرتغال في عمليات ترويجية للسياحة التونسية وجهود استعادة الثقة في هذه الوجهة التي تاثرت من عمليتي باردو وسوسة