أعلن الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية السعودية للعلاقات متعددة الأطراف أن بلاده مستعدة لقبول اللاجئين السوريين والتعاون مع روسيا لحل الأزمة السورية.
وقال ردا على سؤال وكالة « نوفوستي » الروسية بهذا الشأن الجمعة 18 سبتمبر: « بالطبع، نحن مستعدون »، مضيفا: « نفتح الحدود للمزيد من السوريين يأتون إلينا، ليس لدينا أرقام دقيقة، لكنهم يستمرون بالوصول، نحن لم نوقفهم أبدا، أبدا ».
وفي سياق متصل أكد الدبلوماسي السعودي أن المملكة العربية السعودية سوف تتعاون مع روسيا لتسوية الأزمة في سوريا وأزمة اللاجئين. وقال: « آمل أن تلعب روسيا دورا بناء في حل الصراع السوري. وقد دعمت روسيا بيان جنيف حول سوريا، وإذا كانت ستتابع ذلك، فسوف يساعد على إنهاء الأزمة فيها . وقد قمنا بزيارة روسيا عدة مرات، والأبواب مفتوحة أمام مزيد من الاجتماعات ».
وأعرب الكبير عن اقتناعه « بأن روسيا يمكن أن تلعب دورا بناء في وضع حد للحرب »، موضحا : »لقد سمحنا لمئات الآلاف من الطلاب للدراسة في جامعاتنا. لم تفعل أي دولة أخرى ما فعلناه. وخصصنا 700 مليون دولار، (منذ عام 2011) لمساعدة سوريا، على وجه الخصوص، لمخيمات اللاجئين في الأردن ولبنان ».
المصدر روسيا اليوم