ألقت السعودية باللوم في حادثة التدافع التي راح ضحيتها 717 حاجا، على الحجاج لعدم التزام بعضهم بالتعليمات ما ساهم في وقوع أسوأ كارثة أثناء الحج منذ 25 عاما.
ونقلت وسائل إعلام سعودية عن اللواء منصور تركي المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية قوله إن قوات الأمن أبدت استجابة فورية وبدأت بإنقاذ من سقطوا بسبب الزحام الشديد.
وأمر العاهل السعودي الملك سلمان بمراجعة خطط الحج بعد الكارثة التي وقعت عندما وصلت مجموعتان كبيرتان من الحجاج في نفس الوقت إلى تقاطع طرق في منى التي تبعد بضعة كيلومترات عن مكة بينما كانوا في طريقهم لرمي الجمرات.
وفي تصريحات أدلى بها بنيويورك عبر البابا فرنسيس عن « تضامنه » مع مسلمي العالم بعد المأساة. وقدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تعازيه.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة رئيس بعثة الحج قوله إن عدد الضحايا من الحجاج المصريين في الحادثة ارتفع إلى 14 حالة وفاة و31 إصابة.
وفي إسلام أباد قالت وزارة الشؤون الدينية الباكستانية إن سبعة باكستانيين توفوا وأصيب ستة في الحادثة.
وقال رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي إن التدافع في منى دليل على عدم كفاءة منظمي الحج.
وأضاف أن تنظيم الحج يجب أن يصبح مسؤولية منظمة التعاون الإسلامي.
وعبرت إيران عن غضبها الشديد لوفاة 131 إيرانيا في الحادث وأشار مسؤولون في طهران إلى أن الرياض غير قادرة على إدارة الحج، وطالبت طهران بإشراكها في التحقيق الذي تقوم به السلطات السعودية للكشف عن أسباب الحادث المأساوي.
المصدر: وكالات