أكد وزير الخارجية الطيب البكوش في حواره ضمن يرنامج « لبلاد اليوم » مع أمينة الزياني ومحمد بوعود ومحمد صالح العبيدي أن الوزارة ساعدت الوفد التونسي الذي زار عددا من التونسيين في السجون السورية مؤخرا والمتكون من إعلامين ومجتمع مدني على العمل معتبرا ذلك مصلحة وطنية.
وأوضح البكوش ان من بين التونسيين المسجونين في سوريا قُبض عليهم أثناء محاولتهم التسلل إلى التراب السوري عبر تركيا للتوجه نحو ساحات القتال ومنهم من شاركوا في القتال وتورطوا في أعمال اجرامية وإرهابية، مؤكدا في هذا الصدد أن كل عائد منهم إلى تونس سيحاكم ومن خلال المحاكمات سيتم تفكيك شبكات تسفير الشباب إلى سوريا وفق تقديره.
وأضاف البكوش أن الجانب السوري له الحرية في محاكمة هؤلاء على أراضيه.
من جهة أخرى نفى وزير الخارجية التصريح الذي الذي نسب اليه حول فتح قنوات للتفاوض مع الجهاديين في سوريا.
المصدر: الإذاعة الوطنية
وئام عامر