أكدت تونس على ضرورة العمل على اضفاء أكثر نجاعة وفعالية على أداء منظمة الامم المتحدة في معالجة أهم القضايا التي تواجهها الانسانية اليوم عبر توسيع دائرة صنع القرار بشكل يعكس تطور المجتمع الدولي ويضمن تمثيلا عادلا صلب الاجهزة الرئيسية للمنظمة.
وعبرت تونس في بيان لوزارة الشوون الخارجية بمناسبة احتفالها اليوم مع سائر مكونات المجموعة الدولية بيوم الامم المتحدة عن أملها في أن ترى المنظمة الاممية قادرة على رفع التحديات الكبرى وأن تتمكن بفضل الارادة المشتركة للدول الاعضاء من جهة ومساعي أمينها العام بان كي مون وكافة الهياكل الاممية والاطارات العاملة صلب المنظمة من جهة أخرى من تحقيق الامن والسلم والتنمية المستدامة لشعوب الانسانية قاطبة دون اقصاء أو تهميش.
كما نوهت في ذات البيان بما حققته المجموعة الدولية بكافة مكوناتها من نجاحات خلال هذه السنة المفصلية في مجال التنمية المستدامة والتي توجت باعتماد أجندة 2030 للتنمية المستدامة وبرنامج عمل أديس أبابا لتمويل التنمية مع احراز تقدم هام في المفاوضات الرامية الى تبني اتفاق دولي في مجال الحد من تداعيات التغيرات المناخية مع موفى السنة الحالية.
وعلى الصعيد الوطني ثمن البيان الدعم والاسناد الذى حظيت به تونس من قبل منظمة الامم المتحدة على درب استكمال مسار انتقالها الديمقراطي الذى توج باعتماد دستور جديد للبلاد وبتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية أثمرت لبنة اضافية على درب ارساء موسسات ديمقراطية دائمة وقوية.
وجاء في البيان أن ما تحقق للبشرية منذ تأسيس هذه المنظمة العريقة في مجالات فض النزاعات وحفظ السلام ومحاربة الفقر ونشر التعليم ودعم المنظومات الصحية وترسيخ ثقافة حقوق الانسان والتعايش السلمي وارساء قيم الديمقراطية ومحاربة الفساد والمساواة بين الجنسين وتكريس الحق في بيئة سليمة يجعل من هذه المنظمة العتيدة قوة دفع في اتجاه تحقيق النقلة المرجوة نحو عالم أكثر عدلا وأمنا ونماء وصرحا منيعا ضد كل محاولة انتهاك للمبادى الكونية وللقانون الدولي.
يشار الى أن الاحتفال بيوم الامم المتحدة يوافق ذكرى اعلان ميثاق الامم المتحدة ب سان فرانسيسكو سنة 1945.