رجح وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي ياسين ابراهيم اليوم الاحد  أن تدخل تونس  مرحلة النمو الايجابي خلال الثلاثية الثالثة من السنة الحالية.

ومن المنتظر أن يعلن المعهد الوطني للإحصاء خلال الايام القليلة  القادمة عن نتائج نسب النمو للاقتصاد الوطني في الثلاثية   الثالثة من هذا العام.

وقال في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء على هامش انعقاد الدورة العادية   للمجلس الوطني لحزب افاق تونس  أنه  من المنتظر أن تتجاوز تونس   الوضع الاقتصادي الصعب الذى تعيشه  مع نهاية الثلاثية الثالثة   بعد حالة الانكماش التي شهدتها خلال النصف الاول من السنة الحالية   وتسجل نموا ايجابيا ليس بعيدا عن الصفر 0.

وأرجع عضو الحكومة استئناف نسق النمو بعد الازمة التي مر بها  قطاعا النقل   تراجع بنسبة 40 بالمائة  والسياحة  تقلص بنسبة  50 بالمائة   الى عودة نشاط قطاع المناجم خلال أشهر جويلية وأوت   وسبتمبر 2015 واستعادة الصناعات الكيميائية لنشاطها علاوة على   تعزز الاستثمارات في الصناعات البترولية والميكانيكية.

وفي مايتعلق بموضوع استعانة الوزارة باحدى الموسسات البنكية  الفرنسية في إعداد المخطط الخماسي القادم  2016/2020   أوضح   ياسين ابراهيم ان  القضية مفتعلة وان قرار اللجوء الى هذا   البنك هو قرار حكومي حسب قوله  نافيا ان يكون قد اتخذ القرار بصفة شخصية.

وأكد على ان قرار الاستعانة ببنك أعمال أجبني يهدف الى التسويق   الجيد لمخطط التنمية الجديد الذى من المنتظر ان يكون جاهزا مع حلول شهر فيفرى القادم والعمل على جلب الاستثمارات الاجنبية الى   تونس وايجاد التمويلات الضرورية للاستثمارات  العمومية الكبرى.