دخل الخميس الجزء الاول من محطة التطهير بالعطار سيدى حسين السيجومي حيز الاستغلال بطاقة استيعاب يومية تقدر ب30 الف متر مكعب من مياه الصرف الصحي باقليم تونس الغربية ومعالجتها.
وباستكمال الجزء الثاني من المحطة في موفى السنة الحالية سترتفع طاقة استيعابها الى 60 الف متر مكعب يوميا لتغطي مختلف التجمعات السكنية بتونس الغربية منوبة واد الليل ودوار هيشر والزهروني وسيدى حسين السيجومي حسب ما اكده المشرفون على المشروع.
وستكون محطة العطار التي تبلغ تكلفة انجازها 40 مليون دينار يساهم في تمويلها البنك العالمي بقرض اكبر محطة تطهير في البلاد وسينتفع بخدماتها حوالي مليون ساكن.
ويتضمن المشروع انجاز منظومة تحويل المياه المستعملة الى محطة التطهير حوالي 16 كم من القنوات فضلا عن تركيز محطتي ضخ ومنظومة تحويل للمياه المعالجة 25 كم من القنوات نحو المساحات السقوية الفلاحية وتغذية مياه البحيرات الجبلية.
وقال وزير البيئة والتنمية المستدامة نجيب الدرويش في تصريح اعلامي على هامش تدشينه للمحطة ان احداث هذه المحطة سيمكن من تحسين مستويات جودة الحياة بالنسبة لمواطني اقليم تونس الكبرى كما سيمكن من توفير الاحتياجات المتزايدة لمياه الرى للفلاحين .
وأضاف أن سنة 2016 ستشهدانطلاق أشغال 31 محطة تطهير أخرى في مختلف جهات الجمهورية 16 منها ستكون في الجهات الداخلية .
وبين رئيس المشروع المهندس فتحي المهرى من جتهته ان تشغيل هذه المحطة سيخفف الضغط على محطة التطهير شطرانة بسكرة وعلى سبخة السيجومي التي ستكتفي باستقبال مياه الامطار.
يشار الى أن مشروع انشاء محطة العطار الذى انطلقت اشغاله منذ سنة 2007 قد شهد عدة تعطيلات وتوقفت اشغاله ليتم استئنافها خلال منتصف السنة الحالية.