قرر المكتب الفيدرالي جزء منوبة للاتحاد العام لطلبة تونس اليوم الثلاثاء مقاطعة الامتحانات التي تنطلق غدا الاربعاء بكلية الاداب والفنون والانسانيات بمنوبة وتتواصل الى تاريخ 12 جانفي الجاري.
كما قرر مواصلة الاضراب الذي كان انطلق يوم 16 نوفمبر 2015 احتجاجا على عدم تطبيق المنشور الوزاري القاضي بالتخفيف في الامتحانات في مستوى الشهادة الوطنية للاجازة حسب ما أفاد به الطالب غسان بن جنات عضو المكتب القطاعي للاداب .
وأضاف بن جنات أن القرار أتى عقب جلسة جمعت الامين العام للاتحاد العام لطلبة تونس وائل نوار وزياد المحضي عضو المكتب التنفيذى للاتحاد بعميد الكلية الحبيب القزدغلي صبيحة اليوم الثلاثاء ولم يتم التوصل فيها الى حلول بعد رفض جميع المقترحات.
وتتمثل هذه المقترحات في الاعلام بنتيجة القرعة قبل يومين عوض اسبوع من تاريخ الامتحانات المدة المنصوص عليها في المنشور ووضع ثلاثة مواضيع اختبار مع الاختيار للطلبة واعادة اجتياز الطلبة الفروض المراقبة المستمرة بعد الامتحانات بأسبوع او أسبوعين والغاء مجالس التأديب.
ومن جهته أفاد عميد الكلية الحبيب القزدغلي انه تم خلال الجلسة المنعقدة اليوم تبادل الافكار مع الامين العام للاتحاد العام لطلبة تونس حول المطالب محور الاضراب.
وقال انه استعرض جملة الاجراءات التي كان اقرها المجلس العلمي في اجتماع يوم 24 نوفمبر من العام الماضي وراسل في شانها الوزارة لمطالبتها بمزيد توضيح المنشور بطريقة يتم فيها الملاءمة بين التخفيف من أعباء الامتحانات ومراعاة خصوصيات التكوين في الاداب والانسانيات والمحافظة على القيمة العلمية للشهادات.
وتابع قوله بمقتضى مراسلة في 3 ديسمبر المنقضي أقرت الوزارة تلك الاجراءات ودعمتها باعتبارها من مشمولات الهيئة العلمية والبيداغوجية لكل موسسةر لكن تم خلال لقاء اليوم المطالبة من جديد بمراجعة تلك الاجراءات .
واعتبر أن الامر موكول الى المجلس العلمي للموسسة وليس قرارا يتخذه العميد مشددا على أنه لايمكن التراجع عن اجراءات تمسك بها المجلس العلمي.
وعن قرار المنظمة الطلابية مقاطعة الامتحانات عبر العميد عن احترامه لكل الاراء والقرارات موكدا عزم المجلس العلمي على اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة تجاه أية محاولة لتعطيل الامتحانات أوالمس من سيرها العادي.