انطلقت صباح السبت أشغال جلسة عامة استثنائية دعت إليها الجامعة التونسية لوكالات الأسفار للتباحث مع الإدارة عن مخرج من الأزمة الخانقة التي تعيشها هذه الوكالات وفق توصيف رئيس الجامعة محمد علي التومي. ويعول التومي وفق ما صرح به ل وات على الخروج من هذه الجلسة التي يحضرها مدير الديوان الوطني للسياحة التونسية عبد اللطيف حمام بقرارات تمكن وكالات الأسفار من النهوض مجددا.
واعتبر أن تنظيم رحلات العمرة من حق هذه الوكالات مع ضرورة إرساء نظام مراقبة بإشراف وزارة السياحة ووزارة الشؤون الدينية وممثلي المجتمع المدني وسائل الإعلام. يذكر انه لم يتم إلى حد الساعة تنظيم اي رحلة عمرة باتجاه البقاع المقدسة رغم انطلاق الموسم منذ يوم 12 نوفمبر 2015 بسبب إشكالية تحديد الطرف الذي له أحقية تنظيم هذه الرحلات.
كما عبر رئيس الجامعة عن امتعاض أهل المهنة من استثناء وكالات الأسفار من الإجراءات الحكومية المتخذة لإنقاذ القطاع السياحي اثر الاعتداء الإرهابي الذي طال عددا من السياح بمنطقة القنطاوي بسوسة يوم 26 جوان 2015 .
وأوضح أن الرقم الحقيقي لوكالات الأسفار التي أغلقت أبوابها بتونس يزيد عن 300 وكالة من بين 1000 وكالة عكس الأرقام الرسمية التي تشير إلى نحو 100 وكالة فقط.
المصدر: وكالة تونس إفريقيا للأنباء