طالب المفوض السامي الجديد لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، فيليبو غراندي، العالم بضرورة إيجاد طرق أكثر عدلا لإعادة توطين اللاجئين السوريين الفارين من الحرب الأهلية في بلدهم.
وقال الدبلوماسي الإيطالي رئيس المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أثناء زيارة معسكر للاجئين في الأردن، « إن الأزمة لا يمكن أن تكون مثار اهتمام دول جوار سوريا فقط. »
وتستضيف الأردن 633 ألف لاجئ من إجمالي 4.39 مليون سوري مسجلين كلاجئين لدى الأمم المتحدة.
ويوجد العديد من اللاجئين السوريين في مخيمات بكل من تركيا، التي تستضيف مليونا و805 ألفا و255 لاجئا، كما يوجد في لبنان مليون و172 ألفا و753 لاجئا.
بينما توجد أعداد أقل في دول أخرى مثل العراق (حيث يوجد 249 ألفا و726 لاجئا)، ومصر (حيث يوجد 132 ألفا و375 لاجئا)، وتستضيف دول شمال أفريقيا حوالي 24 ألفا و55 لاجئا، وفقا البيانات الرسمية للمفوضية.
كما طلب مئات الآلاف من المهاجرين اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي خلال الأعوام الأخيرة.