اطلقت مكونات المجتمع المدني وعدد من المدونين على صفحات التواصل الاجتماعي بجرجيس حملة تحت شعار ميناء جرجيس للمسافرين بكامل الجنوب ترمي الى تنشيط هذا الميناء التجارى ودفع الحكومة الى احداث خط بحرى لتامين عودة التونسيين المقيمين بالخارج الى ارض الوطن عبر هذا الميناء وذلك بتنظيم سفرة واحدة ذهابا وايابا في الصائفة.
وجاء احياء هذا المطلب يبادرة اطلقتها هذه السنة جمعية جرجيس الحبيبة التي وضعت خطة جديدة ستوجهها الى وزارة النقل تتمثل في برمجة سفرة واحدة بداية من صائفة سنة 2017 تومن عودة ورجوع ابناء الجنوب المقيمين بالخارج عبر ميناء جرجيس وهو نا سيضمن توزيعا عادلا في هذا الخصوص بين كل موانى البلاد وفق ما افاد به رئيس الجمعية بشير الجعيدى مراسلة وات بالجهة.
واضاف ان تحقيق هذا المطلب يعد حلما لكامل المنطقة وللجنوب الشرقي مبينا ان تنفيذه ممكن بوتيرة رحلة واحدة في السنة. واكد تعهد الجمعية وابناء جرجيس المقيمين بالخارج بانجاز الدراسات المتعلقة بالمشروع وبجدواه الاقتصادية والاجتماعية.
في هذا السياق انطلقت اولى تحركات الجمعية بطرح الموضوع على مدير الميناء التجارى بجرجيس في مرحلة اولى واجراء اتصالا مع والي الجهة ووزارة النقل والشركة التونسية للملاحة في مرحلة لاحقة.كما سيتم تنظيم تحرك شعبي سلمي قريبا لنحقيف هذا المطلب حسب ما اكد رئيس الجمعية.
وتندرج حملة المجتمع المدني في اطار الجهود الرامية الى تنشيط الميناء التجارى بجرجيس الذى يستاثر تصدير الملح على الجزء الاكبر من نشاطه بما يمكن من الاسهام في دفع التنمية بالجنوب ودعم حركة التشغيل.
من جهته اعتبر مدير الميناء التجارى بجرجيس منير شعبان ان احداث خط بحرى للمسافرين بجرجيس يجعل الميناء قادرا على استيعاب السفن كبيرة الحجم ومنها سفن المسافرين لاسيما بعد الانتهاء من عملية جهره التي من المنتظر ان تتم خلال سنة 2016 بعد ان اوشكت الاجراءات الترتيبية لانطلاق هذه العملية على الانتهاء وذلك بكلفة جملية تقدر بعشرين مليون دينار.
واوضح ان عملية الجهر ستشمل مدخل الميناء او القنال وذلك بعمق 11 مترا وهو ما من شانه ان يمكن الميناء من تجاوز عائق كبير متمثل في عمقه الحالي الذى لا يتجاوز 7 امتار وهو ما يفسر عدم استيعابه للبواخر كبيرة الحجم.
المصدر:إذاعة تطاوين