استقبلت، وزيرة الثّقافة والمحافظة على التّراث سنية مبارك يوم، الاثنين غرة فيفري 2016، أعضاء الهيئة المنظّمة لتظاهرة صفاقس عاصمة الثّقافة العربيّة لسنة 2016، وقد حضر الجلسة أيضا ، رئيس ديوان الوزارة وثلّة من مديري الإدارات والمؤسّسات والمهرجانات التّابعة لها.
وتمحورت الجلسة حول البرمجة الثّقافيّة الخاصّة بالتّظاهرة ومدى تقدّم إنجاز المشاريع المبرمجة وخاصّة تهيئة شطّ القراقنة وإنجازالمكتبة الرّقميّة.
وقد دعت الوزيرة أعضاء الهيئة إلى التّنسيق المتواصل مع مختلف إدارات ومؤسّسات الوزارة وضرورة تضافر كلّ الجهود للإسراع في إنجاز المشاريع والتّظاهرات الطّموحة المبرمجة .
وأكّدت على استعداد الحكومة لتقديم تمويل إضافي للتّظاهرة كما دعت في الآن ذاته الهيئة المديرة للبحث عن مصادر تمويل أخرى اعتمادا على الاستشهار والرّعاية والتّمويل الخاصّ.
وثمنت السّيدة سنية مبارك العلاقة التّشاركيّة التّي تجمع الهيئة التّنظيميّة بمختلف مكوّنات المجتمع المدني وكذلك بمثقّفي الجهة ومبدعيها وأوصت بالمضيّ قدما في هذا الاتّجاه.
وقدّمت ربيعة بلفقيرة، الكاتبة العامّة للتّظاهرة والمندوبة الجهويّة للثّقافة والمحافظة على التّراث بصفاقس، خلال هذه الجلسة مشروع البرنامج الثّقافي للتّظاهرة الذّي احتوى فقرات ومحطّات ثريّة ومتنوّعة مبيّنة أنّه من المنتظر أن يشارك في التّظاهرة حوالي 22 بلدا عربيّا و150 هيكلا ومؤسّسة ثقافيّة عربيّة ودوليّة كما ستنفتح التّظاهرة على جميع معتمديّات صفاقس وكذلك على مختلف جهات الجمهوريّة .
وقدّم رئيس الهيئة المديرة للتّظاهرة، سمير السّلّامي، عددا من التّوضيحات المتعلّقة بتقدّم الاستعدادات الخاصّة بهذه الفعاليّة الهامّة فيما اقترح مديرو المؤسّسات والإدارات والمهرجانات الثّقافيّة جملة من التّصوّرات التّي من شأنها إثراء البرمجة المقدّمة وإحكام تنظيمها.
واختتمت الجلسة بالتّأكيد على ضرورة العمل المشترك والمتواصل للتّقدّم بالسّرعة المطلوبة في إنجاز فقرات التظاهرة في الآجال المحدّدة.