قال نور الدين الخادمي وزير الشؤون الدينية الاسبق ان محاربة الارهاب تحتاج الي مقاربة عملية وخطابية وتوعوية لا تكتفي بتوجيه بيانات عامة وإنما ترتقي الي التكوين الشرعي والي بناء المهارات العلمية .
كما أكد الخادمي في تصريح اعلامي علي هامش مشاركته في ندوة دولية نظمها اليوم السبت المنتدى العالمي للوسطية علي أهمية ارساء خطاب ديني مؤثر في المجتمع وخاصة لدى الشباب وإصلاح المنظومة التربوية وتمكين الشعب من ثقافة دينية واسعة متراكمة ومكثفة .
وأعتبر أن من أسباب بروز الارهاب في تونس هو التصحر الديني الذى عرفته البلاد طيلة عقود داعيا الي تفعيل دور المجلس الاسلامي الاعلى وإصلاح دار الافتاء والى أن تلعب وزارة الشؤون الدينية دورا رئيسيا وفاعلا في اعداد الايمة وإرساء خطاب ديني مدني مؤثر في المجتمع .
كما اقترح تنفيذ مشاريع اصلاحية في مجال التكوين والتدريب وتكثيف الدروس الدينية في المناهج التربوية الي جانب تبني تصور كلي وتشاركي للكتاتيب والروضات القرانية بهدف تزويد الاطفال بثقافة دينية تحفظهم من التطرف والغلو حسب قوله.