استبعد وزير الخارجية السوري وليد المعلم التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل « ضبط الحدود » مع تركيا والأردن.
وقال المعلم – في مؤتمر صحفي – « التنسيق القائم بيننا وبين روسيا يجعلنا نثق بالموقف الروسي. وتصريح وزير الخارجية الروسي واضح بأنه لا يمكن الحديث عن وقف إطلاق النار قبل ضبط الحدود مع تركيا والأردن ».
وتشترط المعارضة السورية وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن مناطق المعارضة المسلحة في سوريا من أجل المشاركة في أي مفاوضات سلام مباشرة.
وعلقت الأمم المتحدة محادثات سلام في جنيف الأربعاء على أن تستأنف في 25 فيفري الحالي.
وتزامنت تصريحات المعلم مع تدفق لنازحين سوريين صوب الحدود التركية هربا من معارك دائرة حول مدينة حلب.
وأوضح مسؤول تركي السبت أن عدد السوريين المتجهين إلى الحدود التركية وصل خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية إلى حوالي 35 ألف شخص.
وأعربت تركيا عن استعداد لمساعدة النازحين، لكن مع بقاء الحدود مغلقة.
وقال المعلم – في المؤتمر الذي عقد في دمشق – إن الحكومة السورية ستتعامل مع أي تدخل بري دون موافقتها على أنه « عدوان يستوجب مقاومته ».
وحذر من أن « أي معتد سيعود بصناديق خشبية إلى بلاده ».
ويأتي ذلك بعد إعلان السعودية استعدادها لإرسال قوات برية إلى سوريا لو قرر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم « الدولة الإسلامية » شن عمليات برية ضد التنظيم في سوريا.
واتهم المعلم السعودية بأنها « تنفذ إرادة أمريكية ».
المصدر بي بي سي