خصص اجتماع خلية التنسيق الامني والمتابعة المنعقد صباح اليوم الثلاثاء باشراف الحبيب الصيد رئيس الحكومة لتدارس الوضع الامني والمستجدات فى ليبيا والتطورات المحتملة وتداعياتها فى ضوء تمدد تنظيم » داعش » فى هذا البلد ومحاولات عناصر ارهابية التسلل الى التراب التونسي .
واستعرضت خلية التنسيق الامنى والمتابعة الجهود المبذولة للتوقي من الارهاب ومكافحة هذه الافة وسجلت فى هذا السياق النجاحات النوعية فى مجال العمليات الاستباقية وملاحقة الارهابيين فى اوكارهم والقضاء على عدد منهم الى جانب اكتشاف عدد من الخلايا الارهابية النائمة واحباط مخططات ارهابية خطيرة .
واقرت الخلية وفق بلاغ لرئاسة الحكومة تدعيم التواجد العسكري والامني على الحدود .
واكدت ان التهديدات الارهابية القائمة والمخاطر المحدقة بالامن القومى خاصة فى ظل الاوضاع الاقليمية المضطربة تتطلب تعميق الوعى بدقة المرحلة وملازمة اليقظة وتفادي كل ما من شانه ان يعيق جهود الوحدات العسكرية والوحدات الامنية فى الحرب على الارهاب وتامين سلامة المواطنين وحماية المؤسسات والممتلكات .
كما اقرت القيام بعمليات تفقدية للمنشات للوقوف على مدى تجسيم التدابير المتعلقة بتامين الحماية الذاتية للمؤسسات المعنية واستعرضت خلية التنسيق الامني والمتابعة تقدم تنفيذ ما تم اقراره من اجراءات لدعم التجهيزات والمعدات لفائدة المؤسستين العسكرية والامنية وتحسين الاوضاع المادية والمعنوية للمنتمين لهذين المؤسستين بما يعزز تفرغهم لاداء مهامهم على الوجه الافضل واهابت بكافة الاطراف الوطنية ومكونات المجتمع المدني والمواطنين الانخراط الكامل والمتواصل فى الجهود المبذولة لكسب الحرب على الارهاب وترسيخ عوامل الامن والاستقرار وقد حضر الاجتماع وزراء الدفاع الوطنيوالداخلية والخارجية وسامي الاطارات العسكرية والامنية.
