يستخدم مدرب كلاب استرالي وبطل ركوب أمواج سابق قواعد ركوب الامواج كطريقة لتعليم مقتني الكلاب كيفية بناء علاقات صحية مع أفضل صديق للانسان. وفي صباح مشمس على أطراف سيدني يتجه كريس دي أبويتيز فوق لوح ركوب الامواج المزود بمجداف يرافقه كلبا الانقاذ روما وميلي اللذان يقدمان بعض الحركات ويقفزان فوق أكتاف وظهور أصحابها بينما يركبون الامواج. ومدرب الكلاب في صن شاين كوست -بطل العالم سابقا في ركوب الامواج- يصطحب الكلاب لركوب الامواج منذ نحو عشر سنوات ومن ذلك الحين استخدم الامر لتعليم الناس كيفية فهم كلابها. وقال « أبويتيز » ركوب الامواج لا يقتصر على تعليم الكلاب فحسب لكنه يساعد على فهمها وفهم سلوكها.
وأضاف عندما تركب الامواج مع الكلاب يمكن لها التجول ببصرها لكن عليها الجلوس فوق اللوح وعدم التحرك والا سنسقط ونبتل.
ويرتحل أبويتيز جيئة وذهابا عبر الساحل الشرقي لاستراليا مع كلابه الاربعة والتي تم انتشالها جميعا من ملاجئ للحيوانات ويستخدم أسلوبه الفريد في تعليم أصحاب الكلاب وتشجيعهم على اتباع نهج أكثر تهذيبا تجاه حيواناتهم الاليفة. وقال « أبويتيز » كلاب كثيرة يتم الاستغناء عنها لان الناس لا يستطيعون السيطرة عليها مما تتحول كلابهم من كائن مساعد الى معوق.
المسار الاخير يكون قتل الرحمة وقال أبويتيز انه يلقى تجاوبا من أصحاب الكلاب والذين ركب بعضهم الامواج برفقة كلابهم فيما أشاد اخرون بالتدريب لكنهم اثروا البقاء على الشاطئ.
وأضاف يرتكب الناس أخطاء كثيرة أثناء تدريب كلابهم لينتهي الامر بالسيطرة عليها. تدريب الكلب هو الجزء السهل لكنك تحتاج أيضا الى تدريب صاحبه.
المصدر:رويتر