يزورالرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته يومي 21 و22 مارس المقبل كوبا حيث سيلتقيان برئيسها راؤول كاسترو، في رحلة -قال عنها الرئيس الأمريكي- من أجل « تعزيز تقدمنا وجهودنا التي من شأنها تحسين حياة الشعب الكوبي » في تغريدة على تويتر.
وأضاف أوباما أن الولايات المتحدة رغم خلافاتها المستمرة مع كوبا فإنها حققت تقدما مهما في تطبيع العلاقات معها.
وآخر رئيس أمريكي زار الجزيرة الواقعة قبالة سواحل ولاية فلوريدا خلال توليه الحكم كان كالفين كوليدج وذلك في العام 1928.
وسيصبح أوباما، الذي تنتهي ولايته بعد أقل من سنة، أول رئيس تطأ قدماه الأراضي الكوبية منذ الثورة عام 1959.
وكان البلدان أعلنا في ديسمبر عن بدء عملية تقارب بينهما سرعان ما توجت باستئناف علاقاتهما الدبلوماسية بعد انقطاع استمر نصف قرن من الزمن. كما زار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري هافانا في مناسبة إعادة فتح السفارة الأمريكية.
وسبق لأوباما أن أعرب مرارا عن رغبته في زيارة كوبا قبل انتهاء ولايته في 2017 لكنه لفت إلى أن هذه الزيارة التاريخية لن تكون ممكنة إلا في حال تسجيل تقدم فعلي على صعيد الحريات الفردية في الدولة الشيوعية.
المصدر فرانس 24