تراجعت أسعار النفط، الأربعاء 24 فيفري، متأثرة بتصريحات إيرانية وسعودية، وبفعل شكوك جديدة تشير إلى استمرار تخمة المعروض من الخام، وقبيل إعلان بيانات المخزونات الأمريكية.
وشدد وزير النفط السعودي، علي النعيمي، في تصريحات له خلال مؤتمر أسبوع كامبريدج لأبحاث الطاقة « سيرا »، في هيوستون بولاية تكساس الأمريكية، يوم أمس الثلاثاء، 23 فيفري، على أن المنتجين في منظمة الدول المصدرة للنفط « أوبك » وخارجها لن يخفضوا الإنتاج.
وأشار الوزير السعودي إلى أن اتفاق تجميد إنتاج النفط الخام لا ينطوي على انخفاض في حجمه، معربا عن ثقته بأن المزيد من الدول سوف تنضم إلى اتفاق الدوحة.
كما انتقد وزير النفط الإيراني، بيجان زنغنه، اتفاق تجميد الإنتاج النفطي عند مستويات جانفي، بين السعودية وروسيا، معتبرا أنه غير واقعي ومثير للسخرية.
بدوره، أعلن وزير النفط الفنزويلي، إيولوخيو ديل بينو، يوم الأربعاء 24 فيفري، أن بلاده تتوقع انضمام أكثر من 10 من كبار المنتجين من « أوبك » وخارجها لاتفاق الدوحة النفطي.
كما صرح ديل بينو لوكالة « رويترز » أن بلاده نسقت مع روسيا والسعودية وقطر لاجتماع في منتصف مارس المقبل، بين منتجين من « أوبك » وخارجها أبدوا استعدادهم للانضمام لاتفاق تجميد الإنتاج الذي تم التوصل إليه هذا الشهر في الدوحة، مضيفا أن موعد ومكان الاجتماع لا يزال قيد البحث.
وفي السياق، أعلن وزير النفط العماني، محمد بن حمد الرمحي، الثلاثاء 23 فيفري ، أن بلاده مستعدة لخفض الإنتاج بين 5-10% إذا وافق المنتجون الآخرون على أن يقوموا بخطوة مماثلة.
وقال الوزير، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر الطاقة سيرا في هيوستون، يوم 23 فيفري، إن سوق النفط الخام والأسعار المنخفضة بحاجة إلى عملية جراحية، مطالبا الدول المنتجة للنفط غير الأعضاء في « أوبك » أن تتعاون مع المنظمة لإيجاد حل لتدهور السوق النفطي.
وتوقع الوزير العماني أن تطلب إيران إعفاءها من نظام الحصص في « أوبك » لأنها عانت من عقوبات لفترة طويلة.
المصدر روسيا اليوم