أكدت وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون مقتل عمر الشيشاني، القيادي في تنظيم « الدولة الاسلامية ».
وقال مسؤولون عسكريون إن الشيشاني توفي جراء الجروح التي اصيب بها في غارة جوية امريكية جرت مؤخرا شمال شرقي سوريا.
وكانت تقارير سابقة ذكرت ان الشيشاني، وهو جورجي اسمه الاصلي تارخان باتيراشفيلي، قد يكون نجا من الغارة التي استهدفت الرتل الذي كان يتنقل فيه.
وقتل عدد من حرسه في الغارة نفسها التي وقعت في الرابع من الشهر الحالي قرب بلدة الشدادي السورية الشمالية الشرقية. وتقول تقارير إن الشيشاني كان قد ارسل الى الشدادي لتعزيز قوات التنظيم فيها.
وأكد ناطق باسم وزارة الدفاع الامريكية لبي بي سي انه بموجب التقييمات الاخيرة فإن « الشيشاني قد مات. »
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض قال الاحد إن الشيشاني « ميت سريريا » منذ عدة ايام.
وكانت الولايات المتحدة قد عرضت مكافأة تبلغ 5 ملايين دولار لمن يقبض على الشيشاني.
وقال الامريكيون إنه تبوأ مناصب عسكرية رفيعة في تنظيم « الدولة الاسلامية » منها منصب « وزير الحرب. »
وكان رامي عبدالرحمن، مدير المرصد ومقره بريطانيا، نقل الاسبوع الماضي عن مصادر قولها إن الشيشاني اصيب بجروح بالغة ونقل الى مستشفى في محافظة الرقة حيث عالجه « طبيب جهادي ذو اصول اوروبية. »
وقال مسؤولون امريكيون إنهم يعتقدون انه كان قد اوفد الى منطقة الشدادي لتعزيز دفاعات مسلحي التنظيم بعد ان تعرضوا لسلسلة من الهزائم.
وكانت الشدادي قد سقطت الشهر الماضي بأيدي الائتلاف العربي السوري الذي يضم مجموعات معارضة عربية متحالفة مع وحدات حماية الشعب الكردية لمحاربة « الدولة الاسلامية. »
المصدر بي بي سي