قالت النائب عن التحالف الكردستاني في العراق فيان دخيل، إن تنظيم داعش غسل أدمغة 1000 طفل أيزيدي قام باحتجازهم سابقا عند احتلاله مدينة الموصل وبعض أطرافها.
ودعت دخيل رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، إلى وضع الأيزيديات المحتجزات لدى داعش في مدينة الموصل وأطرافها نصب أعينه خلال عملية تحرير الموصل.
وأضافت فيان دخيل في مؤتمر صحافي عقدته بمجلس النواب، إن « على هذه الجهات (العراقية) أن تتعامل مع هذا الموضوع بحرفية عالية، وأن تضع في أولوياتها انقاذ هؤلاء الأطفال الذين من الممكن ان تكون اعدادهم بالآلاف ».
وأشارت دخيل، إلى « وجود 1000 طفل أيزيدي قد تم احتجازهم في معسكرات تدريبية لدى « داعش »، وتم غسل ادمغتهم وإجبارهم على حمل السلاح واستخدامهم كدروع بشرية في مقاومة الزحف عليهم »، مشددة على أن « يتم التعامل مع هؤلاء الأطفال كضحايا لداعش لا ارهابيين، لأنه لا ذنب لهم فيما حصل لهم ».
وكان مكتب المختطفين الأيزيديين في محافظة دهوك الكردية بشمال العراق كشف، في وقت سابق، أن تنظيم داعش فتح مراكز خاصة للأطفال الأيزيديين المختطفين من قبله لتدريبهم على استخدام السلاح، والعمليات الانتحارية، وإجبارهم على تغيير ديانتهم.
وكشفت دخيل أنه بحسب الإحصائيات فهناك 5840 من النساء والأطفال، فقدوا عندما احتل تنظيم داعش القرى الأيزيدية بمحافظة نينوى(مركزها الموصل)، وتم العثور بعد ذلك على بعضهم في مقابر جماعية، وخصوصا النساء الكبيرات في العمر، إضافة إلى إنقاذ أكثر من الفين امرأة وطفل بالتعاون مع حكومة إقليم كردستان، وذلك عن طريق شرائهم من التنظيم، ولا يزال أكثر من 3 آلاف امرأة وطفل في قبضة تنظيم داعش.
المصدر روسيا اليوم