أعلنت الأمم المتحدة،أمس الثلاثاء، أنها أغلقت، بطلب من المغرب، مكتب الاتصال العسكري في الداخلة بمنطقة الصحراء وأخلت المراقبين العسكريين الثلاثة المكلفين بالمكتب.
وشكل إغلاق المكتب آخر فصول التوتر الدبلوماسي بين الأمم المتحدة والمغرب بشأن الصحراء.
وسبق للمغرب أن طرد، الأحد، القسم الأكبر من الخبراء المدنيين الدوليين التابعين للبعثة وهم حوالي 70 شخصا.
وبدأ التوتر عندما زار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مخيما للاجئين من منطقة الصحراء في الجزائر، واستخدم كلمة « احتلال » في توصيف الوضع المغربي في الصحراء.
ويعتبر المغرب الصحراء جزءا لا يتجزأ من المملكة ويعرض حكما ذاتيا موسعا لهذا الإقليم تحت سيادته، وهو الأمر الذي ترفضه الجزائر.
سكاي نيوز عربية