قال جهاز أمن الرئاسة الأمريكي يوم الاثنين إنه لن يسمح للأشخاص بحمل أسلحة أثناء دخولهم إلى المؤتمر القومي للحزب الجمهوري في يوليو تموز في كليفلاند مبددا بذلك آمال أكثر من 45 ألف شخص وقعوا عريضة تقول إنه يجب السماح للحضور بحمل أسلحة نارية.
وقال أمن الرئاسة إن لديه سلطة منع دخول الأسلحة إلى المواقع التي يحميها والتي يزورها أشخاص مثل المرشحين الرئاسيين الأمريكيين والرؤساء والرؤساء السابقين.
وقال روبرت هوباك المتحدث باسم الجهاز في بيان « موظفو إنفاذ القانون المرخص لهم والذين يعملون في تعاون مع أمن الرئاسة لمناسبة معينة هم فقط الذين يسمح لهم بحمل سلاح ناري داخل الموقع الذي يجري حمايته. »
وطالبت عريضة نشرت في موقع (تشينج دوت أورج) بالسماح بدخول الاسلحة النارية إلى ساحة كويكن لونز أثناء إنعقاد مؤتمر الحزب الجمهوري في أوهايو وهي ولاية تسمح للأفراد بحمل السلاح علنا. وإجتذبت العريضة 45811 مؤيدا بحلول بعد ظهر الاثنين.
ومؤتمر الحزب الجمهوري ربما يجري الطعن فيه إذا لم يحصل دونالد ترامب الذي يتصدر السباق على عدد كاف من المندوبين لنيل ترشيح الحزب لانتخابات الرئاسة الامريكية التي ستجرى في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني.
وشهدت اجتماعات انتخابية لترامب إحتجاجات وأحيانا مشاجرات. وحذر من أنه ستقع « أحداث شغب » إذا حرم من الحصول على الترشيح.