قام جيش الاحتلال الإسرائيلي باعتقال 10 فلسطينيين خلال حملات اقتحام ودهم في الضفة الغربية، فيما أصيب 3 فلسطينيين بجروح خلال اقتحام مستوطنين قبر يوسف بنابلس.
واقتحم نحو ألف مستوطن قبر يوسف في نابلس تحت حماية الجيش، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين الذين أصيب منهم ثلاثة بالرصاص الحي وآخرين بحالات اختناق.
ويقع قبر يوسف قرب مخيم بلاطة شرق نابلس، وهو خاضع عمليا للسيطرة الأمنية الفلسطينية، وكان نقطة توتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967.
وبينما يقول الفلسطينيون إن الموقع هو مقام إسلامي تابع لدائرة الأوقاف الإسلامي، ويضم رفات شيخ صالح في المنطقة، يشير الإسرائيليون إلى أنه قبر يحوي عظام النبي يوسف التي جلبت من مصر.
واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي سكنا للطلبة في منطقة الأكاديمية في نابلس، وأجرى تحقيقا مع عدد من طلبة، وطالت الاعتقالات عددا من الفلسطينيين في بيت لحم والخليل ونابلس.