أفاد المنسق الاتصالي لمبادرة ال57 لإعادة بناء مشروع حركة نداء تونس أن قائمة اسمية اخرى التحقت بالقائمة الاولية وضمت عددا من القياديين ومن مؤسسي الحزب ومن نواب الشعب المنتخبين عن الحركة وأعضاء مكتبها التنفيذي والتنسيقيات الجهوية والمحلية مشيرا الى أن العمل متواصل لتوسيع اعضائها الذين امنوا بالمشروع المجتمعي للنداء.
وأشار اليوم الجمعة الى أن هذه المبادرة مفتوحة على جميع الحساسيات السياسية من أجل اعادة التوازن السياسي للبلاد الذي تم الالتفاف عليه من قبل بعض الاطراف.
وأكد أن هذه المبادرة لقيت مساندة متنامية لدى مناضلي ومناضلات الحركة ايمانا منهم بأنها ستعمل على اعادة الانسجام والروح النضالية للندائيين وجمع شتاتهم وإرساء تقاليد العمل السياسي المشترك من خلال اعتماد اليات ديمقراطية وشفافة بعيدا عن الاجندات اللاوطنية و اللوبيات المشبوهة على حد تعبيره.
وأضاف في ذات السياق أن أعضاء المبادرة اقترحوا على الهيئة السياسية تقديم تنازلات وإعادة بناء الحزب على أسس صحيحة والتخلص من منطق الزعامة والهيمنة وإعطاء الاولوية للأوضاع الدقيقة التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن.
وأوضح أن هذه المبادرة ليست لبعث شق ثالث أو لإحداث حزب اخر منشق عن حركة نداء تونس او معركة نفوذ ضد من بقي داخل حركة نداء تونس أو من غادر لتكوين حزب اخر أو خدمة لمصالح شخصية بل هي محاولة لإعادة الانسجام والروح النضالية للندائيين الذين صبروا او ثابروا وتنقلوا بجميع الجهات والمعتمديات والعمادات لكسب ثقة التونسيات والتونسيين المتمسكين بنمطهم المجتمعي والراغبين في تحسين الاوضاع الامنية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
وستعتمد هذه المبادرة حسب ذات المصدر على خارطة طريق ورزنامة مضبوطة لتحقيق اهدافها المتمثلة في توحيد الصفوف وايجاد صيغة توافقية الى جانب برنامج مشترك يعتمد على اليات وتنسيق وتشاور ومتابعة مهيكلة وخطة اتصالية متناسقة.
يذكر ان مجموعة من الوزراء والنواب والإطارات والقيادات من حركة نداء تونس اعلنت خلال شهر مارس الماضي عن اطلاق مبادرة تحت عنوان من اجل اعادة مشروع حركة نداء تونس في اطار الوفاء بتعهداتها تجاه الشعب وذلك وفق بيان موقع من قبل 57 شخصا.