انتظمت اليوم السبت أمام مقر وزارة التكوين المهنى والتشغيل تظاهرة عيد البطال التى تهدف الى التأكيد على ضرورة ان تكون قضية البطالة فى صدارة أولويات الحكومة والتنبيه الى خطورة تفاقمها لا سيما فى الجهات المهمشة وفق ما أفاد به وات ممثل التظاهرة وجدى الخضراوى.
وأضاف الخضراوى أن هذه التظاهرة التى ينظمها ممثلو ولاية القصرين المعتصمون منذ ما يناهز الثمانين يوما أمام الوزارة للمطالبة بالتشغيل تتنزل فى اطار الاحتفال باليوم العالمى للشغل الموافق لغرة ماى من كل سنة لافتا الى أنها بمثابة صرخة مدوية يطلقها المشاركون فى فعالياتها ضد سياسات التهميش والتفقير والمماطلة وتناسى المناطق المهمشة وبالخصوص منها ولاية القصرين والتغافل عن مشاغل مواطنيها ومطالبهم حسب ما جاء على لسانه.
ولاحظ أن الاحتفال السنوى الرسمى بالعيد العالمى للشغل يقتصر على النقاشات والحوارات التى وصفها ب عديمة الجدوى معتبرا أن هذه المناسبة يتعين أن تكون فرصة للتذكير بأهمية التشغيل فى تحسيس المواطن بقيمته وحفظ كرامته وبقيمة العمل ودوره فى النهوض بالشعوب .
وتضم فعاليات عيد البطال التى ستكون فى شكل 24 ساعة احتجاج وفق المصدر ذاته ورشات نقاش الى جانب أنشطة ثقافية وفنية متنوعة على غرار عروض موسيقية ومسرحية وشعرية يومنها شباب من المعتصمين المعطلين عن العمل.
وشارك فى هذه التظاهرة فضلا عن 60 من شباب ولاية القصرين المعتصمين عدد من ممثلى الاحزاب السياسية وناشطى المجتمع المدنى.
ويجدر التذكير بأن العديد من العاطلين عن العمل من مختلف معتمديات القصرين كانوا قد دخلوا فى اعتصام مفتوح منذ 12 فيفرى الماضى امام مقر وزارة التشغيل للمطالبة بالخصوص باتخاذ قرارات فورية لحل المشاكل التنموية بالجهة اضافة الى توفير مواطن شغل للمعطلين عن العمل.